فهرس الكتاب
الصفحة 146 من 397

يبدأ من:

* المسألة الخامسة عشرة: اعتذارهم عن اتباع آتاهم الله بعد الفهم.

وينتهي إلى:

* المسألة الخامسة والعشرون: الاستدلال على بطلانه بسبق الضعفاء.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد.

انتهينا من المسألة الرابعة عشرة من مسائل الجاهلية التي ذكرها شيخ الإسلام رحمه الله تعالى، وهي: (أن كل ما تقدم مبني على قاعدة وهي النفي والإثبات، فيتبعون الهوى والظن ويُعرضون عما جاءت به الرسل) . وهذه مسألة جامعة لجميع المسائل السابقة، وهي قاعدة نفيسة أن المخالفين ينفون ما أراده الله عز وجل ويثبتون ما نفاه الله تعالى.

ثم قال: (الخامسة عشرة) . أي: المسألة الخامسة عشرة، (اعتذارهم عن إتباع ما آتاهم الله بعدم الفهم كقولهم: {قُلُوبُنَا غُلْفٌ} ) وقولهم: ( {يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيراً مِّمَّا تَقُولُ} [هود: 91] . فأكذبهم الله وبين أن ذلك بسبب الطبع على قلوبهم، وأن الطبع بسبب كفرهم) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام