فهرس الكتاب
الصفحة 170 من 351

1ـ عظم شأن الدماء: من أعظم الأمور عند الله أن يسفك العباد بعضهم دم بعض في غير الطريق الذي شرعه الله تبارك [1] وتعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يجيء الرجل آخذاً بيد الرجل، فيقول: يا رب، هذا قتلني، فيقول: لم قتلته؟ فيقول: قتلته لتكون العزة لك، فيقول: فإنها لي، ويجيء الرجل آخذاً بيد الرجل فيقول: أي رب، إن هذا قتلني، فيقول الله: لم قتلته؟ فيقول: لتكون العزة لفلان، فيقول: إنها ليست لفلان، فيبوء بإثمه" [2] .

ــ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة، ناصيته ورأسه بيده، وأوداجه تشخب دماء فيقول: يا رب، سل هذا فيم قتلني؟ حتى يدنيه من العرش" [3] .

2ـ أول ما يقضى بين العباد في الدماء: ولعظم أمر الدماء فإنها تكون أول شيء يقضى فيه بين العباد، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء" [4] .

سابعاً: الحوض:

قال تعالى:"إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ* إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ" (الكوثر، آية: 1، 3) .

(1) اليوم الآخر القيامة الكبرى للأشقر صـ240.

(2) صحيح الجامع الصغير (6/ 324) رقم 7885.

(3) صحيح الجامع الصغير (6/ 324) رقم 7887.

(4) جامع الأصول لابن الأثير (10/ 436) رقم 7968.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام