7ـ شفاعة الرسول في أقوام تساوت حسناتهم وسيئاتهم: فيشفع فيهم ليدخلوا الجنة وفي آخرين قد أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها [1] .
1ـ الملائكة:
قال تعالى:"وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى" (النجم، آية: 26) . وفيه دلالة أنه إذا أذن الله تعالى له فإنه يشفع [2] .
وقال تعالى:"وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ" (الأنبياء، آية: 28) .
2ـ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والمؤمنون الصالحون: وهذا النوع قد ثبت بالحديث الطويل لأبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... ثم يقول الله: شفعت الملائكة وشفع الأنبياء وشفع المؤمنون وبقي أرحم الراحمين [3] .
3ـ الشهداء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته [4] .
4ـ أولاد المؤمنين: عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يموت له ثلاث من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الجنة بفضل رحمته [5] .
ــ وقال صلى الله عليه وسلم: لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فيحتسبهم إلا كانوا له جنة من النار، فقالت إمرأة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله أو أثنان قال: أو أثنان [6] .
(1) اليوم الآخر القيامة الكبرى صـ189، فتح الباري (11/ 436) .
(2) الشفاعة عند المثبتين والنافين صـ412.
(3) مسند الإمام أحمد رقم 11488، وسنده صحيح وله شواهد كثيرة في الصحيحين.
(4) صحيح سنن ان ماجة (2/ 129) .
(5) البخاري، ك الجنائز (3/ 95، 96) .
(6) الموطأ (1/ 235) ، جامع الأصول لابن الأثير (9/ 593) حديث صحيح.