وممن سمع منهم، أبي عمر أحمد بن الجسور وهو أول من سمع منه. (1) ومن يحيى بن عبد الرحمن بن مسعود ابن وجه الجنة (2) صاحب قاسم بن أصبغ، (3) فهوأعلى شيخ عنده.
= سبعون جزءا يقول ابن حزم وهو كتاب لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله فكيف أحسن منه، وله الاستيعاب في أسماء المذكورين في الروايات والسير والمصنفات من الصحابة وغير ذلك كثير وقد كان مولده سنة 362 أو 368، ووفاته 460 أو 463 من الهجرة، انظر: جذوة القتبس ص 367 - 369، والصلة جـ 2 ص 640 - 642 وهدية العارفين ب 6 ص 550 - 551.
(1) انظر جذوة المقتبس للحميدى ص 308. وبغية الملتمس ص 403. وتذكرة الحفاظ للذهبي ج 3 ص 1146. وانظر مما سمع منه في طوق الحمامة في ص 151، 245، 270، 306، 322. وفي حجة الوداع ص 220، 249، 354.
(2) يكنى يحيى هذا بأبي بكر ويعرف بابن وجه الجنة من أهل قرطبة سمع من قاسم بن أصبغ ومن أحمد بن سعيد بن حزم وحدث عنه جماعة من العلماء روى عنه أبو عمر بن عبد البر وأبو محمد بن حزم وكان يلتزم صناعة الخرازين وكان مولده سنة 304 ووفاته 402 للهجرة نظر جذوة المقتبس ص 377. والصلة ج 2 ص 627.
(3) هو قاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف بن ناصح بن عطاء البيانى أبو محمد مولى الوليد بن عبد الملك كان إماما حافظا أصله من بيانه وسكن قرطبة سمع محمد بن وضاح ومحمد بن عبد السلام الحسنى وغيرهم ورحل فسمع إسماعيل بن إسحاق القاضي وأبا إسماعيل الترمذي والحارث بن أبي أسامة. وأبا قلابة الرقاش. وغيرهم، توفي في قرطبة سنة 340 هجرية عن سن عالية ولم يسمع منه شىء قبل موته بسنتين. انظر: معجم الأدباء لياقوت ج 16 ص 236، 237.