العيوب من أعظم الممتنعات (1) .
7 -العز والعزة والكبرياء
يذهب أبو محمد بن حزم إلى إثبات ما ورد إثباته لله تعالى بالخبر من العز (2) . والعزة (3) ، والكبرياء (4) . لما روى بسنده عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا جميعًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"العز إزاره، والكبرياء رداؤه" (5) . يعني الله تعالى.
ولما روى أيضًا بسنده عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - في حديث خلق الله تعالى الجنة والنار - أن جبريل عليه
(1) انظر شرح العقيدة الأصفهانية لابن تيمية ص (87، 88) ، مجموع الفتاوى له (6: 89، 90) ، نهاية الإقدام للشهرستاني ص (343) ، الاقتصاد في الاعتقاد للغزالي ص (98) ، مناهج الأدلة لابن رشد ضمن فلسفة ابن رشد ص (74) .
(2) العز: خلاف الذل. انظر لسان العرب (7: 241) .
(3) العزة: هي الرفعة. لسان العرب (7: 241) .
(4) الكبرياء: الرفعة في الشرف والعظمة والتجبر، وقيل ذي الكبرياء المتعالي عن صفات الخلق. وقيل هي عبارة عن كمال الذات، وكمال الوجود ولا يوسف بها إلا الله. مختار الصحاح ص (561) ، واللسان (6: 439) ، القاموس المحيط (2: 124) .
(5) صحيح الإمام مسلم (4: 2023) ، وانظر مسند الإمام أحمد (2: 248) ، (6: 19) .