المكتوب في المصاحف هو كلام الله تعالى غير مخلوق وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدو" (1) . وقال تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} (2) . وقال: {يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} (3) . وقال: {كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ} (4) . وقال: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} (5) . وفي الحديث والآيات دليل على أن المكتوب في المصاحف وفي اللوح المحفوظ كلام الله تعالى وهو القرآن حقيقة وما كتب فيها من الحروف التي تكلم الله بها غير مخلوقة (6) .
(1) انظر تخريج الحديث ص (253) .
(2) سورة البروج: الآيتان (21، 22) .
(3) سورة البيِّنة: الآيتان (2، 3) .
(4) سورة عبس الآيات (11 - 14) .
(5) سورة الواقعة الآيات (77 - 79) .
(6) انظر الفقه الأكبر للشافعي ص (15) . والإبانة للأشعري ص (29) . والإنصاف للباقلاني ص (78) . والمعتمد في أصول الدين ص (91) . والاعتقاد للبيهقي ص (40) . ولمع الأدلة للجويني ص (92) . ولمعة الاعتقاد لابن قدامة ص (14) . وكتاب مذهب السلف القويم ضمن الرسائل والمسائل لابن تيمية (3: 21، 47، 57) . وقاعدة في صفة الكلام له ضمن الرسائل المنيرية المجلد الأول (2: 57، 58) وكتاب بيان المعاني في شرح عقيدة الشيباني ص (5/ أ) مخطوط. وشرح الطحاوية ص (118) .