فهرس الكتاب
الصفحة 257 من 11953

وَبَسَطَ الْحَلِيمِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى كَلاَمَهُ فِي الإِشَارَةِ إِلَى مَا فِي كِتَابِ اللهِ تعالى مِنْ أَنْوَاعِ الْعُلُومِ، وَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الإِعْجَازِ، ثُمَّ إِنَّ لَهُ صَلى الله عَلَيه وَسَلم وَرَاءَ الْقُرْآنِ مِنَ الآيَاتِ الْبَاهِرَةِ: إِجَابَةَ الشَّجَرَةِ إِيَّاهُ لَمَّا دَعَاهَا، وَتَكُلُّمَ الذِّرَاعِ الْمَسْمُومَةِ إِيَّاهُ، وَازْدِيَادَ الطَّعَامِ لأَجْلِهِ, حَتَّى أَصَابَ مِنْهُ نَاسٌ كَثِيرٌ، وَخُرُوجَ الْمَاءِ مِنْ بَيْنَ أَصَابِعِهِ فِي الْمِخْضَبِ, حَتَّى تَوَضَّأَ مِنْهُ نَاسٌ كَثِيرٌ، وَحَنِينَ الْجِذْعِ، وَظُهُورَ صِدْقِهِ فِي مُغَيَّبَاتٍ كَثِيرَةٍ, أَخْبَرَ عَنْهَا, وَغَيْرَ هَذِهِ كَمَا قَدْ ذُكِرَ، وَدُوِّنَ, وَفِي الْوَاحِدِ مِنْهَا كِفَايَةٌ, غَيْرَ أَنَّ اللهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لَمَّا جَمَعَ لَهُ بَيْنَ أَمْرَيْنِ أَحَدُهُمَا بَعْثُهُ إِلَى الْجِنِّ وَالإِنْسِ عَامَّةً.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام