أعينهم وصانها أن تنظر إلى وجه من هذا حاله أو يكون في زمانهم. ولقد حكم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- على من قدَّم حكمه على نص الرسول بالسيف، وقال: هذا حُكمي فيه. فيا لله! كيف لو رأى ما رأينا؟ وشاهد ما بُلينا به من تقديم رأي كل فلان وفلان على قول المعصوم - صلى الله عليه وسلم -، ومعاداة من اطَّرح آراءهم وقدَّم عليها قول المعصوم، فالله المستعان، وهو الموعد، وإليه المرجع". انتهى كلامه رحمه الله."
نسأل الله أن يهدي الضالين من المسلمين ويشرح بهذا الكلام صدور من يسمع ويتقبل منا أعمالنا.
والسلام عليكم ورحمة الله.