فهرس الكتاب
الصفحة 148 من 161

سابعًا: زيارة إيران ومعانقة رئيسها وتبرئتها من المشاركة في الجرائم ضد الشعب السوري المسلم بتعام عجيب عن الواقع المشهود. هل هذا هو الموقف الذي ينتظره الشعب؟!

ثامنًا: تشجيع الممثلين الفساق المفسدين على أن ينتشروا ويمارسوا فنهم، والتأكيد على احترام كل دور يقومون به، والتأكيد لهم على مدنية الدولة.

تاسعًا: الإعلان في الأمم المتحدة عن أن مصر ستدرب الجيش والشرطة الصوماليين المعروفين بتبعيتهما للنظام الدولي ضد الشباب المجاهدين. هل تم ذلك بمشورة الشعب المصري المسلم؟

عاشرًا: الرسالة الحميمة إلى بيريز المعنونة بـ"إلى صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل، عزيزي وصديقي العظيم"! والمتضمنة للرغبة في علاقات المحبة والصداقة واعتماد السفير الجديد والمختومة بـ"صديقكم الوفي".

هل كانت هذه الرسالة بمشورة من الشعب؟! وإن كانت كذلك فلماذا كذبتها الرئاسة في البداية ثم اعترفت بها بعد شهرين؟ ألم يقل النبي - صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر) (صححه الألباني) .

طبعًا هذا كله غير تبرئة ولدي الرئيس المخلوع والمجرمين الضالعين في معركة الجمل مقابل حكم القاضي النصراني إميل حبشي عبد المسيح على أربعة عشر مسلمًا بالإعدام في قضية لا يُستأمن عليها هذا القضاء المصري الذي يبرئ القتلة. ولا يقل قائل إن الرئيس الذي غير قيادات الجيش عاجز عن وقف هذه المهازل!

وهذا كله غير التدريبات العسكرية مع أمريكا في ذات الوقت الذي نشرت فيلمًا تتهجم فيه على النبي - صلى الله عليه وسلم -، واعتبار ذم سفيرها الجاسوس أعظم حرمة من الكعبة.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام