نفسه أن يسمع الكلمات التي أصدرناها في بيان حقيقتها، ثم يأتي بعد ذلك ليدافع عن سياسات الرئاسة الجديدة لمجرد الدفاع. يريد أن يبقى في أحلامه الوردية ويشغب علينا إن صحنا في الناس أن هلموا إلينا عن النار. جهل بالواقع ثم تشغيب على من يعرف الواقع ويتابعه، والله المستعان.
ثانيًا: التغاضي عن الطائرات الصهيونية بلا طيار التي استهدفت مجاهدين في سيناء غير آبهة بسيادة ولا غيرها.
ثالثًا: التأكيد على عدم المساس بمعاهدة كامب ديفيد! فهل هذا ما تريده أغلبية الشعب المصري المعروف ببغضه لليهود ونصرته لقضية المسلمين في فلسطين؟
رابعًا: قرض صندوق النقد، والذي بيّنا أبعاده الخطيرة في كلمة (قرض صندوق النقد-مسألتان مهمتان) . فهل استُشير فيه الشعب قبل الإقدام عليه؟!
خامسًا: تعيين نصراني في مؤسسة الرئاسة لشؤون الانتقال الديمقراطي في الوقت الذي تمارس فيه الكنيسة القبطية الإرهاب على أخواتنا المحتجزات لديها، وتعتقل حتى من أسلم منهن بعد الثورة مثل كرستين عزت ونانسي مجدي. ولم تحرك الرئاسة الجديدة التي استأسدت على مجاهدي سيناء -لم تحرك ساكنًا لوقف الإرهاب الكنسي وإنقاذ أخواتنا المحتجزات حتى اللحظة. فهل هذا ما يريده الشعب المسلم في أغلبيته العظمى؟!
سادسًا: تدريس مناهج ملوثة بنصوص مما يسمى بالكتاب المقدس ونصوص توحي بتفضيل النصرانية على الإسلام في حقوق المرأة وبنصوص تصادم الأحاديث والإجماع كقولهم (من بدل دينه فاحترموه) ! وقد بينا خطورة هذه المناهج في كلمة (ماذا تعني إضافة نصوص من الإنجيل إلى المناهج بمصر) . هل لو أجري استفتاء سيقبل الشعب المسلم في أغلبه بهذه المناهج؟