فهرس الكتاب
الصفحة 89 من 192

الثالث: الممكن مالم يتعين وجوده من مؤثره لم يوجد، وهو الوجوب السابق وإذا وجد فحال وجوده لا يمكن عدمه، وهو الوجوب اللاحق، فالوجوبان [إنما] عرضا للمكن لا من ذاته.

الرابع: الممكن يحتاج إلى المؤثر حال بقائه، إذ المحوج الإمكان، وهو باقٍ.

قيل تأثيره إما في وجوده وهو محال، أو [في] متجدد، والكلام في غيره.

قلنا: لا نعني بالتأثير تحصيلاً، بل بقاؤه ببقائه.

الرابعة: في القدم.

أنه ينافي تأثير المختار في الموصوف به؛ لأن القصد إلى إيجاد الموجود محال.

والحكماء إنما جوزوا إسناد القديم إلى الموجب.

واتفق المتكلمون على أن لا قديم سوى ذات الله -تعالى-وصفاته.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام