فهرس الكتاب
الصفحة 71 من 192

والمعارض العقلي، فإنه يُرجَّح لكونه أصلاً.

أنه يفيد العلم؛ لأن من علم أن العالم ممكن، وكل ممكن له سبب، علم أن له سبباً.

والسُّمنية أنكروا مطلقاً، واحتجوا بوجوه:

الأول: أن العلم الحاصل عقيبه إن كان ضرورياً لما ظهر خلافه، وإن كان نظرياً تسلسل.

الثاني: إن عُلم فلا طلب، وإلا فكيف يُعرف أنه هو.

الثالث: ان الذهن لا يستحضر مقدمتين معاً، والواحدة لا تنتج.

والجواب عن:

الأول: أنه ضروري، وظهور الخطأ بعد النظر الصحيح ممنوع.

والثاني: أنه يُعرف بتصور طرفيه.

والثالث: أنهما تُستحضران، بدليل تعقّل الشرطية.

والمهندسون أنكروه في الإلهيات، تمسكاً بأن التصديق فرعُ التصور، وتلك

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام