والمعارض العقلي، فإنه يُرجَّح لكونه أصلاً.
أنه يفيد العلم؛ لأن من علم أن العالم ممكن، وكل ممكن له سبب، علم أن له سبباً.
والسُّمنية أنكروا مطلقاً، واحتجوا بوجوه:
الأول: أن العلم الحاصل عقيبه إن كان ضرورياً لما ظهر خلافه، وإن كان نظرياً تسلسل.
الثاني: إن عُلم فلا طلب، وإلا فكيف يُعرف أنه هو.
الثالث: ان الذهن لا يستحضر مقدمتين معاً، والواحدة لا تنتج.
والجواب عن:
الأول: أنه ضروري، وظهور الخطأ بعد النظر الصحيح ممنوع.
والثاني: أنه يُعرف بتصور طرفيه.
والثالث: أنهما تُستحضران، بدليل تعقّل الشرطية.
والمهندسون أنكروه في الإلهيات، تمسكاً بأن التصديق فرعُ التصور، وتلك