فهرس الكتاب
الصفحة 163 من 192

فقيل: تلك اعتبارات عارضةٌ للفعل بالنسبة إليه.

وقال أبو علي: إنه -تعالى- لا يقدر عل نفس مقدوره، وإلا لو أراده، وكرهه العبد: يلزم وقوعه ولا وقوعه؛ للداعي والصارف.

وأجيب بأن غي المراد لا يقع إذا لم يتعلق به إرادة أخرى.

الثانية: قال الشيخ: فعل العبد واقع بقدرة الله تعالى

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام