فهرس الكتاب
الصفحة 168 من 192

وقد يراد بهما تعلق المدح والذّمّ والثّواب والعقاب؛ فيكونان شرعيين؛ لأن ذلك محال على أفعاله [تعالى] ؛ وإلا لكان ناقصاً بذاته مستكملاً بغيره، وعلى أفعالنا؛ لما ثبت من الاضطرار.

[و] احتجت المعتزلة بأنَّ حُسن العدل وقبح الظلم معلوم بالضرورة.

قلنا: بمعنى الملاءمة والمنافرة.

الخامسة: أنه لا يجب على الله تعالى شيء إذ لا حاكم عليه.

والمعتزلة أوجبوا اللطف، وهو أن يقرِّب العبد إلى الطاعة.

فقيل: ذلك التقريب ممكن؛ فيكون مقدوراً.

والثوابَ.

فقيل: العبادةُ لا تكافئ النعم السابقة.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام