وقد يراد بهما تعلق المدح والذّمّ والثّواب والعقاب؛ فيكونان شرعيين؛ لأن ذلك محال على أفعاله [تعالى] ؛ وإلا لكان ناقصاً بذاته مستكملاً بغيره، وعلى أفعالنا؛ لما ثبت من الاضطرار.
[و] احتجت المعتزلة بأنَّ حُسن العدل وقبح الظلم معلوم بالضرورة.
قلنا: بمعنى الملاءمة والمنافرة.
والمعتزلة أوجبوا اللطف، وهو أن يقرِّب العبد إلى الطاعة.
فقيل: ذلك التقريب ممكن؛ فيكون مقدوراً.
والثوابَ.
فقيل: العبادةُ لا تكافئ النعم السابقة.