وإن اشتركا في جزء غير تام يجعل محمول التالي موضوعَ أجزاء المنفصلة والتالي كلياً. وتنتج متصلة [و] منفصلة [التالي] .
وإن كانت إحداهما حملية فالأخرى إما متصلة، ويكون المطبوع ما يكون التأليف بينها وبين التالي، وتنعقد الأشكال الأربعة، وتنتج متصلة مقدمها مقدم المتصلة وتاليها نتيجة التأليف.
أو منفصلة، وكانت كبرى فالمطبوع [ما على نهج] الأول، وتنتج منفصلة موضوع أجزائها موضوع الحملية، ومحمولاتها محمولات المنفصلة.
وإلا فإن اتحدت الحملية تنتج منفصلة من المحمول الغير المشترك، ومحمول الحملية، وإن تعددت بتعدد أجزائها تنتج منفصلة من تلك الأجزاء.
وأما الاستثنائي، فلا بد من شرطية واستثنائية تضع أحد طرفيها أو ترفعه.
فإن كانت الشرطية متصلة يُنتج وَضَع المقدِّم وضعَ التالي، ورفعُ التالي رفعَ المقدَّمِ، قضية اللزوم، دون العكس لجواز عموم التالي.