وكذا إن قُرن بالمحمول إيجاب كليٌّ، أو سلب جزئي مطلقاً، أو سلب كليّ، أو إيجاب جزئي في مادة الامتناع أو مايوافقه، وفي الوجوب وما يوافقه بالعكس.
ومتى قُرن السور بهما، فإن اتفقا، كيفاً فموجب، وإلا فسالب.
واللفظ الدال على النسبة يسمى رابطة، فإن ذُكرَ فالقضية ثلاثية، وإلا فثنائية.
وتتميز الموجبة المعدولة المحمول من السالبة البسيطة في الثلاثية بتأخر [حرف] السلب عن الرابطة، وفي الثنائية بالنية والاصطلاح.
ولابدَّ لها في الخارج من ضرورة، أو دوام، أو مقابليهما، ويسمى مادة، فإن لم يُذكر سميت مطلقة؛ وإلا فموجهة.
ضرورية مطلقة إن وجب الحمل مادام ذاتُ الموضوع.
ومشروطة عامة مادام وصفُ الموضوع.
وخاصة إن قُيّدت باللادوام بحسب الموضوع.