مخصوصة إن تشخص الموضوع.
وإلا فمهملة إن لم يُبيّن كمية الحكم، فإن بين فمحصورة، ومسورة كلية إن بُيّنَ أنه على كل واحد أو [لا] على واحدة؛ وجزئية إن بُيّنَ أنه على البعض أو لا عليه.
والهملة في قوة الجزئية؛ لتوقفها عليها، دون الكلية.
واللفظ الدال عليها، يُسمى سوراً وحاصراً، وهو في الإيجاب الكلي (( كلُّ ) )، وفي السلب [الكلي] : (( لا شيء ) )و (( لا واحد ) )؛ [وفي الجزئية (( بعض ) )و (( واحد ) )، و (( ليس كل ) )،و (( ليس بعض ) )وعكسه.
ويقرن بموضوع كلي، فإن قُرن بالمحمول أو الشخص سُميت مُنحرِفةً.
وإن قرن بشخص صدق سلباً وكذب إيجاباً.