خطب ومحاضرات
/home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
/audio/162"> الشيخ محمد بن صالح العثيمين . /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
/audio/162?sub=8855"> فتاوى نور على الدرب
Warning: Undefined array key "Rowslist" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 70
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 70
فتاوى نور على الدرب [732]
الحلقة مفرغة
السؤال: ما حكم من يقوم بالقراءة على الأطفال، وكتابة بعض الكلمات أو العبارات في أوراق وتسخيرها لهم، زعماً منه أن في هذا شفاءً لهم من الخوف أو غير ذلك، مما يسمونه بهذه الأسماء، مع العلم بأن هذه العبارات قد تكون غير مفهومة، وأن هذا الرجل يأتيه الناس، ويقولون: إن الله هو الشافي وإن هذا سبب في الشفاء؟
الجواب: تعليق التمائم أو وضعها تحت وسادة الفراش أو تعليقها في جدران الحجرة أو ما أشبه ذلك، كله من البدع، بل مما نهي عنه: ( فمن تعلق تميمة فلا أتم الله له )، والشفاء الذي يحصل بهذا ليس منها، بل هو فتنة، حصل عندها لا بها، لكن اختلف السلف رحمهم الله فيما إذا كان المعلق من القرآن، هل هو جائز أم لا؟ فكرهه ابن مسعود وجماعة، وهذا أقرب إلى الإخلاص والتوكل على الله عز وجل، وأجازه آخرون، وأما ما ليس من القرآن فلا يجوز، لاسيما إذا كان فيه حروف لا يعرف معناها، فإنها قد تكون أسماء للشياطين، وطلاسم سحرية، فلا يجوز اعتمادها، حتى لو حصل الشفاء عند استعمالها، فإنه لم يحصل بها، لأنه لم يقم دليل على انها سبب شرعي، ولا هي سبب حسي، لكن قد يبتلي الله سبحانه وتعالى العبد ويفتنه، فيحصل مطلوبه بوسيلة محرمة، فليحذر العاقل اللبيب من هذه الأمور، وليستعن بالله عز وجل، وليتوكل عليه، لو وجدنا رجلاً صالحاً يقرأ على المريض بالقرآن الكريم وبالأحاديث النبوية، فهذا لا بأس به وهو من السنة، أن يرقى الإنسان أخاه بالرقى المشروعة.
السؤال: يستفسر عن آية كريمة وهي بقوله تعالى: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [النور:60]؟
الجواب: معنى الآية أن القواعد وهن العجائز اللاتي قعدن في البيوت (لا يرجون نكاحاً)، يعني ما يأملن أن يتزوجهن أحد لكبر سنهن، ليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن، يعني: الثياب التي تستر المرأة كلها، فلها أن تكشف الوجه والكفين والرجلين، بشرط ألا تكون متبرجة بزينة، بمعنى: ألا تلبس ثياباً تفتن بها غيرها، وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ [النور:60]، أي: فلا يضعن ثيابهن، بل تستر المرأة نفسها كلها عن الرجال غير المحارم، خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [النور:60]، هذا وهن القواعد، فكيف بالشابات اللاتي يكشفن وجوههن وأكفهن وأقدامهن عند إخوان أزواجهن أو أعمامهم أو ما أشبه ذلك مما جرت به عادة بعض الناس، أو تكشف هذا للأجانب في الأسواق وغيرها، لكن لبعد الناس عن تدبر القرآن والسنة، ولتحكم العادات فيهم صار ما صار من التبرج وعدم المبالاة، نسأل الله أن يردنا جميعاً إلى ما فيه خيرنا وسعادتنا في الدنيا وفي الآخرة.
السؤال: أنا ممن اضطرته الظروف وظروف الزوجة إلى جلب عاملة منزلية لرعاية الأطفال أثناء غيابنا، وهذه العاملة مسلمة والحمد لله، غير أنني كثيراً ما أراها كاشفة الوجه رغم محاولاتي أن أتجنبها قدر الإمكان، وذلك بسبب صغر المنزل، علماً بأنني مضطر لوجودها لرعاية الأطفال، فهل علي إثم في ترك الأطفال مع هذه المرأة؟ وهل علي إثم في رؤية هذه المرأة وهي كاشفة لوجهها؟
الجواب: أولاً: أشير على إخواني المواطنين ألا يجلبوا الخدم إلى البلاد، لأن هذا يؤدي إلى مفاسد في بعض الأحيان، ويؤدي إلى أن المرأة ربة البيت لا تشتغل بالبيت تبقى يدها على خدها، وتستولي عليها الهواجس والهموم ولا يتحرك البدن تحركاً يوجب النشاط، تجد ربة البيت نائمة ليلاً ونهاراً والخادمة تشتغل، وكون المرأة تشتغل بنفسها وتحرك دمها وأعصابها أولى بكثير.
ثانياً: أنه حصل مفاسد عظيمة من هؤلاء الخدم، فكم سمعنا من رجل مستقيم كبير السن أغواه الشيطان، فحصل ما حصل من الفاحشة بينه وبين الخادمة.
ثالثاً: بعض الخدم حصل منهن اعتداء بوضع السحر إما في المأكول أو في المشروب أو نحو ذلك، وهذا خطر لأن هؤلاء الخدم إذا أغضبها رب البيت فقد تكيد له ولو في آخر لحظة، لذلك بالدرجة الأولى أنصح إخواننا المواطنين محذراً من جلب الخادمات، لا يجلبوهن، فإذا دعت الضرورة إلى هذا فلابد من المحرم، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ( لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم )، هذه امرأة لابد لها من محرم زوج أو قريب، أما أن تأتي بلا محرم فهي على خطر وأهل البيت على خطر، لاسيما إذا كان في البيت شباب، وكان الأبوان عندهما غفلة، فالمسألة خطيرة، ثم إذا جاء الزوج وامرأته ذهبت لتعلم وتدرس، وليس في البيت إلا هذه الخادمة يكون قد خلا بها: ( وما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما )، لذلك نرى ألا تستجلب الخادم إلا بشرطين؛ الشرط الأول: الضرورة، والشرط الثاني: وجود المحرم، أما نظر الإنسان إلى وجهها فهي مثل غيرها لا يحل له أن ينظر إليها وهي غير محرم له، له النظرة الأولى، إذا دخل البيت وهي كاشفة الوجه ولم تعلم به، فهنا يصرف بصره وتتغطى المرأة وينتهي الإشكال، وأما أن تبقى كاشفة وجهها تأتي له بالشاي والفطور والعشاء والغداء وهي كاشفة، لاسيما إن كانت شابة وجميلة، فالشيطان لابد أن يحرك الساكن.
السؤال: من باب المحبة للرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد الصحابة، هل يجوز للإنسان أن يحج عنهم؟
الجواب: أما الصحابة فلا بأس أن يحج عنهم الإنسان كما يحج عن أي مسلم، لكن مع ذلك نرى أن الدعاء للأموات أفضل بكثير من الأعمال الصالحة حتى الأب والأم إذا دعوت الله لهما فهو أفضل من أن تحج عنهما، إذا لم يكن فرضاً، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما تحدث عن عمل الإنسان بعد موته قال: ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )، (يدعو له) ما قال يحج عنه ولا يتصدق عنه ولا يصوم عنه ولا يزكي ولا يحج ما قالها، قال: ( ولد صالح يدعو له )، وهل تظن أيها المؤمن أحداً أنصح للأحياء والأموات من الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لا والله لا نظن، بل نظن أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنصح الخلق للأحياء والأموات، ومع ذلك قال: ( أو ولد صالح يدعو له )، هذه واحدة.
ثانياً: بالنسبة للصحابة انتهينا منهم وقلنا: إنهم كسائر الناس ولكن الدعاء أفضل لهم ولغيرهم، أما النبي صلى الله عليه وسلم فإهداء القرب له من السفه من حيث العقل، ومن البدعة من حيث الدين، أما كونه بدعة في الدين فلأن الصحابة رضي الله عنهم الذين شاهدوا الرسول ولازموه وأحبوه أكثر منا ما كانوا يفعلون هذا، هل أبو بكر حج عن الرسول, عمر ، عثمان ، علي ، العباس عمه، كلهم لم يفعلوا هذا، نأتي نحن في آخر الدنيا ونبر الرسول بالحج عنه أو بالصدقة عنه، هذا غلط من الناحية الشرعية ومن الناحية العقلية هو سفه، لأن كل عمل صالح يقوم به العبد فللنبي صلى الله عليه وسلم مثله، لأن من دل على خير فله مثل فاعله، وإذا أهديت ثواب العمل الصالح للرسول فهذا يعني أنك حرمت نفسك فقط، لأن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم منتفع بعملك، له مثل أجرك سواء أهديته أم لم تهده، وأظن أن هذه البدعة لم تحدث إلا في القرن الرابع، ومع ذلك أنكرها العلماء، وقالوا: لا وجه لها، وإذا كنت صادقاً في محبة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأرجو أن تكون صادقاً فعليك باتباع سنته وهديه، كن وأنت تتوضأ كأنما تشعر بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ أمامك، وكذلك في الصلاة وغيرها، حتى تحقق المتابعة، ولست أعني بأمامك أنه عندك في البيت هذا لا أقوله، لكن المعنى من شدة اتباعك له كأنه أمامك يتوضأ، ولهذا أنبه الآن على نقطة مهمة مثلاً: نحن نتوضأ للصلاة والحمد لله، عندما نتوضأ أكثر الأحيان وأكثر الناس لا يشعرون أنهم يؤدون شرطاً من شروط الصلاة، لكن ينبغي أن نلاحظ أولاً: أن نشعر باننا نمتثل أمر الله عز وجل، حيث قال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ [المائدة:6]، إلى آخره، هذه واحدة، ثانياً: أن نشعر باتباع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأنه توضأ نحو وضوئنا، بل لأننا توضأنا نحو وضوئه.
ثالثاً: أن نحتسب الأجر، لأن هذا الوضوء يكفر الله سبحانه وتعالى كل خطيئة حصلت من هذه الأعضاء، الوجه إذا غسله آخر قطرة يكفر بها عن الإنسان، وكذلك بقية الأعضاء، هذه ثلاثة أمور غالباً لا نشعر بها، إنما نعمل كأننا أدينا شرطاً من شروط الصلاة، فأسأل الله أن يعينني وإخواني المسلمين على استحضارها، حتى تكون العبادة طاعة لله، واتباعاً لرسول الله، واحتساباً لثواب الله.
السؤال: هناك أناس غلوا في الرسول وتجاوزوا الحد في محبته، وهناك أناس فرطوا وتساهلوا في محبته، كيف نوجه مثل هؤلاء؟
الجواب: كلهم أخطئوا، لا الذين فرطوا ولا الذين أفرطوا، والخطر عظيم على الجميع، أما الذين غلوا فيخشى عليهم من الإشراك به، ولهذا ادعى بعضهم أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يعلم الغيب، وأنه يشفي المريض، وأنه يزيل الكربات، فصاروا يدعونه، فالتحقوا بذلك بالمشركين وهم لا يشعرون، وأما الطرف الثاني فيخشى عليهم من التهاون في الشريعة شيئاً فشيئاً حتى يقضى عليها، ولهذا المحب له حقيقته هو المتبع لسنته بدون غلو ولا تفريط.
السؤال: ما حكم تقبيل المصحف؟
الجواب: تقبيل المصحف بدعة، لأن هذا المقبل إنما أراد التقرب إلى الله عز وجل بتقبيله، ومعلوم أنه لا يتقرب إلى الله إلا بما شرعه الله عز وجل، ولم يشرع الله تعالى تقبيل ما كتب فيه كلامه، وفي عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كتب القرآن، لكنه لم يجمع إنما كتب فيه آيات مكتوبة، ومع ذلك لم يكن يقبلها صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولم يكن الصحابة يقبلونه، فهي بدعة وينهى عنها، وبعض الناس أيضاً أراه يقبله ويضع جبهته عليه، كأنما يسجد عليه وهذا أيضا منكر.
السؤال: أنا مقيم في الطائف، وأعمل في السوق في محل لبس نسائي، وفي بعض هذه الملابس صور، وأنا أعمل تحت كفالة المحل، وأنا كاره لهذه الصور ومضطر أن أبيع هذه الملابس، هل علي إثم مع العلم بأنني لا أقدر أن أعمل غير هذا العمل؟
الجواب: إني أوجه النصيحة لصاحب المحل، ألا يورد من الملابس ما ينافي الحشمة أو الألبسة المشروعة، وألا يورد ما فيه الصور حتى ولو كان للصغار، أنصحه وأؤكد عليه وأخبره بأن كل بيع محرم فكسبه حرام، وإذا كان يأكل الحرام وتغذى بدنه به كان حرياً ألا تقبل دعوته، كما قال النبي صلى الله سلم حين ذكر: ( الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب! يا رب! ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام )، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( فأنى يستجاب لذلك؟ )، وكيف يرضى المؤمن أن يأكل الحرام، وأن يغذي به نفسه وأهله وأولاده، فليتق الله، ولا يورد هذه الأشياء، وأما بالنسبة للعامل فلا يحل له أن يبيع ما كان محرماً بيعه، لأن كل من أعان على محرم فهو آثم، قال الله تعالى: وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]، ولما كان الربا من أشد الكبائر وأعظمها ما عدا الشرك، ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم آكل الربا، وموكله، وشاهديه وكاتبه، وقال: هم سواء ).
السؤال: هل الأفضل أن تقال أذكار الصلاة بعد الفريضة أم بعد السنن، وإذا كان لدي عمل ولا أستطيع أن أصلي السنن في البيت من أجل العمل، هل أصلي السنن ثم أقول الأذكار بعد السنن؟
الجواب: أذكار الفريضة تلي الفريضة، ولا تؤخر عنها ثم يصلي الإنسان الراتبة، لكن إذا كان لا يتمكن من هذا وأتى بالراتبة أولاً، ثم ذكر الله تعالى بعد ذلك فأرجو ألا يكون في هذا بأس.
السؤال: في حالة دخول الزوجين الجنة، هل يلتقيان مرة ثانية؟
الجواب: إذا دخل الرجل وزوجته الجنة فهي زوجته لا تتعداه، وهو أيضاً لا يتعداها إلا فيما أعطاه الله تعالى من الحور العين، أو من نساء الجنة اللاتي ليس لهن أزواج في الدنيا، وإذا كان للمرأة زوجان ودخلا الجنة فإنها تخير بينهما، فمن اختارت فهو زوجها، وفي الحديث أنها تختار أحسنهما خلقاً.
السؤال: يجوز الوضوء داخل الحمام؟
الجواب: نعم، يصح للإنسان أن يتوضأ داخل الحمام، وهذا يقع كثيرا، تكون المغسلة التي تغسل بها الأيدي في داخل الحمام، ويتوضأ الإنسان في داخل الحمام ولا حرج في هذا، لكن إذا كان الحمام حمام مسجد، والناس ينتظرون هذا ليخرج، وفي المسجد محل للوضوء، فهنا نقول لا تتوضأ داخل الحمام، لأن الناس محتاجون إليه، وليس لك الحق أن تحجزه عن الناس، بل إذا استنجيت فأخرج وتوضأ في المواضئ.