خطب ومحاضرات
/home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
/audio/157"> الشيخ سلمان العودة . /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
/audio/157?sub=5"> شرح العمدة (الأمالي)
Warning: Undefined array key "Rowslist" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 70
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 70
شرح العمدة (الأمالي) - كتاب الصلاة - باب أركان الصلاة وواجباتها
الحلقة مفرغة
قال المصنف رحمه الله: [ باب أركان الصلاة وواجباتها ].
وهذه المسألة الأولى في الباب، وذلك أن بين الأركان والواجبات فرقاً، فالركن آكد من الواجب وألزم منه؛ ولهذا كان الركن لا يسقط سهواً ولا عمداً، ولا يجبره سجود، ولا تصح الصلاة إلا به.
أما الواجب فإنه يسقط بالسهو ويجبره سجود السهو، فهو أخف من الركن.
وإنما يعرف كون الشيء ركناً أو واجباً بالأحاديث الواردة فيه وصيغ تلك الأحاديث.
قال: [ أركانها اثنا عشر:
القيام مع القدرة
أي: إذا كان قادراً؛ لقوله تعالى: وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ [البقرة:238]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عمران بن حصين الذي رواه البخاري : ( صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب )، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: ( وإذا صلى قائماً فصلوا قياماً ) يعني: الإمام، فذلك دليل على وجوب القيام وأنه ركن في الصلاة، لا يسقط إلا بالعجز عنه لمرض أو غيره.
تكبيرة الإحرام
قراءة الفاتحة
الركوع
الرفع من الركوع
السجود
الجلوس بين السجدتين
الطمأنينة في أركان الصلاة
التشهد الأخير
الجلوس للتشهد
التسليمة الأولى
الترتيب بين الأركان
أي أنه يرتب على هذه الصورة والصفة، فلا يقدم بعض هذه الأركان على بعض، فإنه لو قدم أو أخر بطلت صلاته بذلك.
فالترتيب أيضاً ركن في ذلك.
مسألة: الموالاة بين الأركان
قال: [ فهذه الأركان لا تتم الصلاة إلا بها ].
والأولى أن يقال: لا تصح الصلاة إلا بها؛ لأنها أركان تبطل الصلاة بتركها عمداً، وإذا ترك شيئاً منها سهواً فإن عليه أن يستدركه، فإن لم يمكنه استدراكه بطلت الركعة، فإن لم يستدركه بطلت الصلاة كلها.
القيام مع القدرة ]. فهذا هو الركن الأول.
أي: إذا كان قادراً؛ لقوله تعالى: وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ [البقرة:238]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عمران بن حصين الذي رواه البخاري : ( صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب )، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: ( وإذا صلى قائماً فصلوا قياماً ) يعني: الإمام، فذلك دليل على وجوب القيام وأنه ركن في الصلاة، لا يسقط إلا بالعجز عنه لمرض أو غيره.
الثاني: [ وتكبيرة الإحرام ]، وهي ركن أيضاً؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث السابق: ( تحريمها التكبير )، وكذلك علمه النبي صلى الله عليه وسلم المسيء صلاته فقال: ( إذا قمت إلى الصلاة فكبر )، أي: تكبيرة الإحرام، وكل الذين نقلوا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالتفصيل نقلوا تكبيرة الإحرام، وكان صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها بهذه الصفة: الله أكبر، لا بغيرها، فدل ذلك على ركنيتها بهذا اللفظ خلافاً لمن خالف في ذلك من بعض السلف أو من الأحناف.
الركن الثالث: [ وقراءة الفاتحة ]، وهي ركن أيضاً؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب )، وهو حديث متفق عليه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، وقال: ( كل صلاة لا يقرأ فيها بالحمد لله رب العالمين فهي خداج، فهي خداج، فهي خداج )، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري أيضاً: ( قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين )، فسمى النبي صلى الله عليه وسلم الفاتحة صلاة، فدل على ركنيتها وآكديتها.