أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته


الحلقة مفرغة

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، الرحمة المهداة والنعمة المسداة والسراج المنير، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فتقدم سبق ذكر خصائص الرسول الله صلى الله عليه وسلم التشريعية والرسالية، ويشمل ذلك ما أكرمه الله به لذاته في الدنيا والآخرة.

وهنا نذكر أمرين اثنين:

الكلام عن أسمائه صلى الله عليه وسلم، والكلام عن صفاته الخلقية صلوات ربي وسلامه عليه.

كثرة الأسماء من شرف المسمى

أما من ناحية الأسماء، فمعلوم أن شرف الاسم تابع لشرف المسمى، وكلما كان المسمى عظيماً كانت أسماؤه كثيرة، ولذلك ربنا جل جلاله له أسماء لا يحصيها إلا هو, قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن لله تعالى تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة), وليست أسماؤه جل جلاله محصورة في هذه التسعة والتسعين بل هي أكثر من ذلك؛ بدليل أن نبينا عليه الصلاة والسلام كان في دعائه يقول: ( أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ), فأسماؤه جل جلاله لا يحيط بها إلا هو، كما أن صفاته جل جلاله لا يحيط بها إلا هو كما قال سبحانه: وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ [البقرة:255].

وكذلك لما كان يوم القيامة وهو أعظم الأيام كثرت أسماؤه, فأسماؤه كثيرة وقد ذكر له في القرآن نحواً من خمسين اسماً ومنها: الحاقة, الواقعة, القارعة, الزلزلة, الطامة، والحشر، والحسرة، والآزفة، والبعث، والخلود، والخروج, الساعة, القيامة, يوم البعث, يوم النشور, يوم التغابن, يوم التناد.. وقس على ذلك.

اسم النبي صلى الله عليه وسلم محمد وأحمد

وأعظم البشر هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ ولذلك كثرت أسماؤه عليه الصلاة والسلام ففي صحيح البخاري من حديث محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( لي خمسة أسماء أنا محمد وأحمد، وأنا الماحي الذي يمحو بي الله الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب ), وهذه الأسماء أشهرها الاسم العلم محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر في القرآن في أربعة مواضع, ففي سورة آل عمران قال تعالى: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ [آل عمران:144], وفي سورة الأحزاب قال سبحانه: مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ [الأحزاب:40], وفي سورة محمد قال عز وجل: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ [محمد:2], وفي آخر آية من سورة الفتح قال تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ [الفتح:29], فهذه أربع مرات ذكر فيها هذا الاسم المبارك, وذكر بالاسم الآخر أحمد مرة واحدة، في قول الله عز وجل: وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ [الصف:6].

ومحمد وأحمد كلاهما مشتق من الحمد؛ لأنه صلى الله عليه وسلم أكثر الخلق حمداً لربه, فقد كان عليه الصلاة والسلام إذا أصابته نعمة قال:( الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات), وإذا أصابه بلاء قال:( الحمد لله على كل حال ), فكلمة الحمد لله كانت لا تفارق لسانه عليه الصلاة والسلام؛ ولذلك في غزوة أحد بعد ما أصيب بالذي أصيب قال لأصحابه: ( اصطفوا لأثني على ربي ), ثم قال: ( اللهم لك الحمد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا باسط لما قبضت ولا قابض لما بسطت، ولا هادي لمن أضللت ولا مضل لمن هديت, اللهم افتح علينا من خزائن رحمتك وجودك, اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويقاتلون أولياءك, اللهم أنزل عليهم رجسك وعذابك إله الحق ).

فهو صلى الله عليه وسلم محمد وأحمد باعتباره حامد لربه جل جلاله, وهو كذلك محمد وأحمد باعتباره محمود, وأجلى ما يكون محموداً في الموقف العظيم، حين ترغب إليه الخلائق جميعاً ليشفع لهم عند ربه جل جلاله من أجل فصل القضاء بين الله وبين الناس, فمن هذه الحيثية هو محمد وهو أحمد صلوات ربي وسلامه عليه، وكما قال عمه أبو طالب :

لقد أكرم الله النبي محمداً فأكرم خلق الله في الناس أحمد

وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد

عليه الصلاة والسلام.

ولما نزلت: تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ [المسد:1] إلى آخر السورة، جاءت العوراء أم جميل التي نزلت فيها: وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ [المسد:4], وهي تحمل حجارة والرسول صلى الله عليه وسلم جالس مع أبي بكر عند الكعبة فقالت له: يا أبا بكر ! بلغني أن صاحبك قد هجاني , فقال لها : لا والله ما هجاك، وصدق رضي الله عنه, فالرسول صلى الله عليه وسلم ما هجاها بل هجاها رب العالمين, فقالت له: أما واللاتِ والعزى لو رأيته لصككت بهذا الفهر فاه, أي: كنت سأضرب بهذا الحجر على فمه, ثم انصرفت وهي تولول وتقول:

مذمماً أبينا ودينه قلينا وأمره عصينا

فكان أبو بكر يتعجب، ويقول: ( يا رسول الله! أما رأتك؟ ), يعني هي عوراء لكن عينها الأخرى صحيحة، وأنت جالس بجواري، كيف رأتني ولم ترك؟! فقال له صلى الله عليه وسلم :( إن الله أخذ ببصرها عني ).

ثم يقول عليه الصلاة والسلام: ( أما تعجبون كيف يصرف الله هجاء قريش عني, يدعونني مذمماً وأنا محمد )؟ وهو عليه الصلاة والسلام محمد لا مذمم, فهذا هو الاسم الذي اشتهر به صلوات ربي وسلامه عليه.

وهنا من باب الفائدة نقول: الحمد: هو الثناء بالجميل على الجميل, فحين تقول: الْحَمْدُ للهِ [الفاتحة:2]، أي: أثني على الله الجميل بجميل أفعاله، وجميل صفاته، وجميل آلائه، وجميل أسمائه جل جلاله.

وكلمة: (الْحَمْدُ لِلَّهِ) ينبغي أن نعود ألسنتنا عليها، كما قال ابن عباس : الحمد لله: كلمة كل شاكر, قالها إبراهيم عليه السلام: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ [إبراهيم:39], وقالها نوح عليه السلام: فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [المؤمنون:28], وقالها داود وسليمان عليهما السلام: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ المُؤْمِنِينَ [النمل:15], وقالها محمد صلى الله عليه وسلم: وَقُلِ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا [الإسراء:111], وقالها أهل الجنة لما دخلوا الجنة: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ [الأعراف:43]، وقالوا: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ [فاطر:34]، وقالوا أيضاً: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ [الزمر:74]، وقالوا أيضاً: وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [يونس:10]، فهذه كلمة مباركة.

اسم النبي صلى الله عليه وسلم: العاقب والماحي

الاسم الثاني لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: العاقب, وقد فسر عليه الصلاة والسلام (العاقب) بأنه الذي لا نبي بعده, ومعروف بأن عقب الشيء آخره, كما في الحديث: ( ويل للأعقاب من النار ), ولما كان نبينا عليه الصلاة والسلام هو آخر النبيين فلا نبي بعده سمي بالعاقب.

الاسم الثالث: الماحي، والماحي الذي محى الله به الكفر، ومحى الله به الكفر من جزيرة العرب، فكان آخر ما تكلم به وهو في سكرات الموت ثلاث كلمات: ( الصلاة, الصلاة, وما ملكت أيمانكم وأخرجوا المشركين من جزيرة العرب ), ثم محى الله به الكفر عن طريق أصحابه الذين انتشروا في بلاد الله فاتحين، ويخرجون الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة.

قال القاضي رحمه الله: يكون محو الكفر إما من مكة ومن بلاد العرب، وما زوي له من الأرض, كما وعد الله أنه يبلغه ملك أمته، أو يكون المحو عاماً بمعنى الظهور والغلبة، كما قال ربنا: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ [التوبة:33].

اسم النبي صلى الله عليه وسلم: الحاشر والمقفي

الاسم الرابع والخامس: الحاشر والعاقب، وكأن العاقب هذه تكررت, أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي محى بي الله الكفر، وأنا العاقب فلا نبي بعدي، وأنا الحاشر فالحاشر: ( الذي يحشر الناس على عقبي ) وفي رواية: ( على قدمي ), وفي رواية: ( على أثري )، لأنه عليه الصلاة والسلام هو أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة والناس له تبعاً، ولما كان هو قائدهم وإمامهم سمى نفسه الحاشر عليه الصلاة والسلام.

والعاقب ورد في معناه المقفي, والمقفي لأنه جاء على إثر النبيين الذين كانوا قبله عليه الصلاة والسلام، ولأنه جاء مكملاً لدينهم ومتمماً لشرائعهم.

ومن أسمائه عليه الصلاة والسلام: نبي التوبة ونبي الرحمة ونبي الملحمة، وفي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص كما في صحيح البخاري : ( أنه وجد صفته في التوراة عبدي ورسولي محمد سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، ولا يجزي السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح ).

ألقاب النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن

يقول القاضي رحمه الله في كتاب الشفاء: وقد جاءت من ألقابه صلى الله عليه وسلم وسماته في القرآن كثيرة سوى ما ذكرناه، كالنور والسراج المنير، والمنذر والنذير، والمبشر والبشير، والشاهد والشهيد؛ قال تعالى: لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا [البقرة:143], والحق المبين، وخاتم النبيين، والرءوف الرحيم، والأمين، وقدم الصدق، ورحمة للعالمين، ونعمة الله، والعروة الوثقى، والصراط المستقيم، والنجم الثاقب، والكريم والنبي الأمي, وجرى في كتب الله المتقدمة تسميته صلى الله عليه وسلم بمصطفى والمجتبى وأبي القاسم، والحبيب، ورسول رب العالمين، والشفيع المشفع، والمتقي، والمصلح، والظاهر والمهيمن، والصادق والمصدوق والهادي، وسيد ولد آدم، وسيد المرسلين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين، وحبيب الله، وخليل الرحمن، وصاحب الحوض المورود، والشفاعة والمقام المحمود، وصاحب الوسيلة، والفضيلة والدرجة الرفيعة.

تسمية النبي صلى الله عليه وسلم بـ(طه وياسين)

وهناك أسماء اشتهرت بين الناس وليس أسماء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أشهرها: طه و ياسين، فتجد بعض الناس يسمي ولده طه وبعضهم يسمي ولده ياسين ظانين أنهما أسماء للنبي الكريم، وقد اتفق أهل التفسير على أن (طه) و(يس) من الحروف المقطعة التي افتتحت بها تسع وعشرون سورة في القرآن, أربعة عشر حرفاً يجمعها قولك: (نص حكيم قاطع له سر), أو يجمعها قولك: (طرق سمعك النصيحة), فهذه أربعة عشر حرفاً فيها جميع صفات الحروف, وفيها الحروف المستعلية، والحروف المستفلة، وفيها من حروف الإطباق، وفيها من حروف القلقلة، وفيها من الحروف الشفوية، وفيها من الحروف الحلقية.. ففيها من كل أنواع الحروف.

إذاً: (طه) حرفان مقطعان (حم) و(طس)، وكذلك (يس) حرفان مقطعان، وقد قال بعضهم: (طه) معناه طأطأ الأرض, ويس معناه: يا إنسان, وقال بعضهم غير ذلك مثلما قيل في (الم): أنا الله أعلم, و(الر): أنا الله أرى, و(المص): أنا الله أفصل, والذي يظهر -والعلم عند الله تعالى- أن هذه الحروف المقطعة قد افتتحت بها هذه السور من أجل أن يتحدى الله العرب المكذبين لرسول الله صلى الله عليه وسلم, يقول الله لهم: يا أيها الناس هذا القرآن الذي زعمتم أنه أساطير الأولين، وأنه يعلمه بشر، وأنه شعر، وأنه كهانة مؤلف من جنس الحروف التي تتكلمون بها, فإن كنتم صادقين في أن القرآن من صنع محمد صلى الله عليه وسلم فهو من حروفكم فأتوا بعشر سور مثله مفتريات, ولما عجزوا قال: فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ [البقرة:23]، بعدما قال لهم أولاً: فأتوا بمثله، لكنهم عجزوا ولا آية واحدة لم يأتوا بها, فما استطاعوا أبداً، إلا ما كان من شأن مسيلمة الكذاب في ذلك الهراء الذي كتبه أو الذي قاله:

إنا أعطيناك العمود، فصل لربك من قعود، إن شانئك هو العتود, والفيل ما الفيل، وما أدراك ما الفيل، له خرطوم طويل.. ونحو ذلك من الكلام الفارغ الذي يستنكف العقلاء من سماعه فضلاً عن الانقياد إليه.

إذاً: (طه ويس) ليسا من أسماء النبي الكريم.

وبعض العلماء بالغ فأخذ للنبي صلى الله عليه وسلم أسماء من صفاته، فبعضهم سماه اللبنة, أخذاً من الحديث: ( مثلي ومثل الأنبياء قبلي كمثل الرجل ابتنى داراً فأحسن بناءها إلا موضع لبنة, فجعل الناس يطوفون بها ويعجبون منها، ويقولون: لولا موضع هذه اللبنة, قال صلى الله عليه وسلم : فأنا تلك اللبنة ), وليس معقولاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: اسمه اللبنة، وإنما الرسول صلى الله عليه وسلم ضرب هذا مثلاً، أن الله عز وجل كمل به الدين وأتم به النعمة فلا يحتاج الناس بعد شريعته إلى شريعة, ولا بعد كتابه إلى كتاب, ولا بعد رسالته إلى رسالة.

أما من ناحية الأسماء، فمعلوم أن شرف الاسم تابع لشرف المسمى، وكلما كان المسمى عظيماً كانت أسماؤه كثيرة، ولذلك ربنا جل جلاله له أسماء لا يحصيها إلا هو, قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن لله تعالى تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة), وليست أسماؤه جل جلاله محصورة في هذه التسعة والتسعين بل هي أكثر من ذلك؛ بدليل أن نبينا عليه الصلاة والسلام كان في دعائه يقول: ( أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ), فأسماؤه جل جلاله لا يحيط بها إلا هو، كما أن صفاته جل جلاله لا يحيط بها إلا هو كما قال سبحانه: وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ [البقرة:255].

وكذلك لما كان يوم القيامة وهو أعظم الأيام كثرت أسماؤه, فأسماؤه كثيرة وقد ذكر له في القرآن نحواً من خمسين اسماً ومنها: الحاقة, الواقعة, القارعة, الزلزلة, الطامة، والحشر، والحسرة، والآزفة، والبعث، والخلود، والخروج, الساعة, القيامة, يوم البعث, يوم النشور, يوم التغابن, يوم التناد.. وقس على ذلك.


استمع المزيد من الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف - عنوان الحلقة اسٌتمع
بداية نزول الوحي 2556 استماع
النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة [2] 2405 استماع
عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل 2175 استماع
أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم 2148 استماع
النبي صلى الله عليه وسلم في طريق الهجرة [2] 2131 استماع
النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة [1] 2108 استماع
إرهاصات النبوة [2] 2071 استماع
الإسراء والمعراج 2014 استماع
تواضع النبي صلى الله عليه وسلم 1876 استماع
عام الحزن وخروج النبي إلى الطائف 1827 استماع