الصفحة 42 من 50

1 -كما نقل عن القاضي أبي عبد الله بن حمدين القرطبي بعده (232 - 333) قولاً في ذمِّه وتخطِّئته، والتنبيه على أهم أغلاطه، مما سبق أكثره.

وقد أشار الذهبي في"السير"أيضاً إلى نقد قاضي الجماعة أبو عبد الله بن حمدين القرطبي (19/ 332 - 333) .

2 -ونقل الذهبي في"السير"أيضاً (19/ 237) نقداً لأبي بكر العربي في كتابه"شرح الأسماء الحسنى"في مسألة القدرة ... وأثنى على نقده.

3 -كما ذكر ردَّ ابن الجوزي على"الإحياء"، فقال (19/ 342) :

قال أبو الفرج بن الجوزي: صنف أبو حامد"الإحياء"، وملأه بالأحاديث الباطلة، ولم يعلم بطلانها، وتكلم على الكشف، وخرج عن قانون الفقه، وقال: إن المراد بالكوكب والقمر والشمس اللواتي رآهن إبراهيم أنوار هي حجب الله عز وجل، ولم يُرد هذه المعروفات!! وهذا من جنس كلام الباطنية.

وقد ردَّ ابن الجوزي على أبي حامد في كتاب"الإحياء"، وبيَّن خطأه في مجلدات، سماه كتاب"الأحياء"اهـ. هو بفتح الهمزة. وهذا الكتاب لم يظهر لنا!

الله أكبر! فعجَّل الله بظهور هذا الكتاب.

4 -وفي هذا الصدد يوجد في"مجموعة الرسائل والمسائل النجدية" (3/ 129 - 143) رسالة للعلامة الشيخ عبد اللطيف ابن الشيخ عبد الرحمن بن حسن ابن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب (1225 - 1293 هـ) هي الرسالة التاسعة عشرة إلى من بلغه من بعض من يشتغل بكتاب"الإحياء"يقرؤه على العامة، جمع فيها أقوال شيخ الإسلام والذهبي وابن العربي وسبط ابن الجوزي وابن الصلاح وأحمد الجيلي وابن حمدين القرطبي والطرطوشي وابن عساكر وابن تومرت تلميذ أبي حامد والمازري ... فانظرها وحواشيها، ولولا الإطالة؛ لأجملت كلام هؤلاء مما لم يتكرر.

5 -وإن أنسى لا أنسى ما عمله الحافظ العراقي في كتابه"المغني عن حمل الأسفار"في تخريجه لأحاديث الإحياء، والحمد لله أنه طبع بحاشيته، وكذا ما فعله الزبيدي، ورحم الله الجميع، وأجزل لهم المثوبة.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام