فهرس الكتاب
الصفحة 16 من 342

2 ـ وقوله تعالى:"سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا" (الأحزاب، آية 38) . أي قضاء مقضيا، وحكماً مبتوتاً وهو كظل ظليل، وليل أليل، وروض أريض في قصد التأكيد [1] .

3 ـ وقوله تعالى:"فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى" (طه، آية: 40) ، أي أنه جاء موافقاً لقدر الله تعالى وإرادته على غير ميعاد [2] .

4 ـ وقوله تعالى:"فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ * فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ" (المرسلات، آية: 21ـ 23) . أي جعلنا الماء في مقر يتمكن فيه وهو الرحم، مؤجلاً إلى قدر معلوم قد علمه الله ـ سبحانه وتعالى ـ وحكم به، فقدرنا على ذلك تقديراً فنعم القادرون نحن، أو: فقدرنا ذلك تقديراً فنعم المقدرون له نحن ـ على قراءتين [3] ، والقراءة الثانية"قدَّرنا"بالتشديد توافق قوله تعالى:"مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ" (عبس، آية: 19) .

5 ـ وقال تعالى:"وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا" (الفرقان، آية: 2) : أي كل شيءٍ مما سواه مخلوق مربوب، وهو خالق كل شيء وربه ومليكه وإلهه، وكل شيءٍ تحت قهره وتدبيره وتسخيره وتقديره [4] .

6 ـ وقال تعالى:"وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ" (الرعد، آية: 8) أي: بأجل، كحفظ أرزاق خلقه وآجالهم، وجعل لذلك أجلاً معلوماً [5] .

7 ـ وقال تعالى:"وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّبِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ" (الحجر، آية: 21) .

(1) فتح البيان في مقاصد القرآن، تفسير صديق حسن خان (7/ 375) .

(2) تفسير ابن كثير (5/ 287) .

(3) القضاء والقدر د. عبد الرحمن المحمود صـ51.

(4) صحيح تفسير ابن كثير (3/ 314) .

(5) المصدر نفسه (2/ 492) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام