فهرس الكتاب
الصفحة 58 من 107

[عَزَّ وَجَلَّ] (1) متكلمًا [ (عالمًا) (2) {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} (3) ] (4) . * والرؤيا من الله [عَزَّ وَجَلَّ] (5) ، وهي حق إذا رأى صاحبُها [شيئًا] (6) في منامه مما ليس هو ضِغْث (7) ، فقصها على عالم، وصَدَقَ فيها، وأوَّلها العالم على أصل تأويلها الصحيح ولم يحرِّف، فالرؤيا [وتأويلها] (8) حينئذٍ

= إنما الثابت في ذلك ما جاء عن أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- مرفوعًا في قصة محاجة آدم وموسى، وفيه:"فقال له آدم: يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك بيده. . ."الحديث. أخرجه البخاري في صحيحه، ك: القدر، باب تحاجّ آدم وموسى عند الله رقم (6614) ، ومسلم، ك: القدر، باب حجاج آدم وموسى -عَلَيْهِمَا السَّلَام- (رقم 2652) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -بعد أن ذكر لفظ حديث أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- الآنف-:"وأما قوله (ناولها بيده إلى يده) : فهذا مأثور عن طائفة من التابعين، وهو هكذا عند أهل الكتاب؛ لكن لا أعلم غير هذا اللفظ مأثورًا عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فالمتكلم به إن أراد ما يخالف ذلك فقد أخطأ. والله أعلم". مجموع الفتاوى (12/ 533) .

(1) من (ط) و (ح) .

(2) لا توجد في (ط) .

(3) سورة المؤمنون الآية: 14.

(4) لا توجد في (ح) .

(5) من (ط) .

(6) لا توجد في (ح) .

(7) في (ط) : ما ليس هو ضغث. وفي (ح) : مما ليس ضغثا.

(8) لا توجد في (ط) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام