* ونعرف (1) للعرب حقها، وفضلها، وسابقتها، ونحبهم (2) لحديث رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:"حب العرب إيمان (3) وبغضهم نفاق" (4) .
* ولا نقول (5) بقول الشعوبية وأراذل [الموالي] (6) الذين لا يحبون العرب، ولا يُقرّون لهم (7) بفضل، فإن قولهم (8) : بدعة [وخلاف] (9) (10) .
(1) في (ط) : ويعرف.
(2) في (ط) : ويحبهم.
(3) في (ط) و (ح) : فإن حبهم إيمان.
(4) أخرجه الطبراني في الأوسط (2537) ، والعقيلي في الضعفاء (4/ 355) ، والحاكم في المستدرك (4/ 97) كلهم من طريق الهيثم بن جماز عن ثابت عن أنس مرفوعًا.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا الهيثم. وقال الذهبي في التلخيص: الهيثم متروك، وقد ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1190) .
(5) في (ط) : ولا يقول.
(6) من (ط) و (ح) ، وجاء في (ق) :"السؤال".
(7) من (ط) و (ح) ، وفي (ق) ولا يُقرِّون لها.
(8) في (ط) : فإن لهم بدعةً ونفاقًا وخلافًا.
(9) لا توجد في (ح) .
(10) يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:"فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة: اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم: عبرانيهم وسريانيهم، روميهم وفرسيهم، وغيرهم."
وأن قريشًا أفضل العرب، وأن بني هاشم: أفضل قريش، وأن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أفضل بني هاشم. فهو أفضل الخلق نفسًا، وأفضلهم نسبًا. وليس فضل العرب، ثم قريش، ثم بني هاشم، لمجرد كون النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم في أنفسهم أفضل، وبذلك=