فهرس الكتاب
الصفحة 28 من 107

* ومن لم ير الاستثناء في الإيمان؛ فهو مرجئ.

* ومن زعم أن إيمانه كإيمان جبريل أو (1) الملائكة (2) فهو مرجئ[وأخبث من المرجئ فهو كاذب.

* ومن زعم أن الناس لا يتفاضلون في الإيمان فقد كذب] (3) .

= 327)، والتمهيد لابن عبد البر (9/ 205، 252) ، وترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض (2/ 43) ، والفتاوى لشيخ الإسلام (7/ 331) ، وزيادة الإيمان ونقصانه للدكتور عبد الرزاق البدر (ص 296 - 301) .

وكذا الأمر بالنسبة للإمام عبد الله بن المبارك، فقد اشتهر عنه القول بأن: الإيمان يتفاضل، إلا أنه ثبت عنه أيضًا التصريح بالزيادة والنقصان، فقد روى أبو بكر أحمد بن النجاد في"الرد على من يقول القرآن مخلوق" (ص 54) قال: حدثنا أحمد قال ثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل قال: حدثني أحمد بن شبويه أبو عبد الرحمن قال: سمعت علي بن الحسن بن شقيق، قال: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص"."

وروى إسحاق بن راهويه في مسنده (3/ 172) قال: أخبرنا محمد بن أعين قال: قال ابن المبارك وذُكر له الإيمان، فقال: قوم يقولون إيماننا مثل جبريل وميكائيل، أما فيه زيادة؟ ! أما فيه نقصان؟ ! هو مثله سواء؟ ! وجبريل ربما صار مثل الوضع من خوف الله تعالى. وذكر أشباه ذلك"."

(1) في (ح) : والملائكة.

(2) في (ط) : كإيمان جبريل وميكائيل والملائكة.

(3) لا توجد في (ط) و (ح) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام