* ومن زعم أن المعرفة تنفع (1) في القلب وإن لم يتكلم (2) بها فهو جهمي (3) .
* [ومن زعم أنه مؤمن عند الله مستكمل الإيمان، فهذا من أشنع قول المرجئة وأقبحه] (4) .
* [قال] (5) : والقدر (6) خيره وشره، وقليله وكثيره، وظاهره وباطنه، وحلوه ومره، ومحبوبه ومكروهه، وحسنه وسيئه، وأوله وآخره من الله [تبارك وتعالى] (7) ، قضاءٌ قضاه [على عباده] (8) . وقدرٌ (9) قدّره عليهم، لا يعدو أحد (10)
(1) في (ح) : تقع، وأشار المحقق أن في النسخ الأخرى (تنفع) .
(2) في (ط) : لا يتكلم.
(3) في (ط) و (ح) : فهو مرجئ.
(4) لا توجد في (ط) و (ح) .
(5) من (ط) .
(6) هو الإيمان بأن الله علم مقادير الأشياء وأزمان وقوعها، وكتب ذلك في اللوح المحفوظ، ثم أوجدها بقدرته تعالى ومشيئته على وفق ما سبق به علمه. انظر شرح النووي (1/ 109) ، وشرح العقيدة الواسطية للشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- (ص 12) .
(7) لا توجد في (ط) ، وفي (ح) : -عَزَّ وَجَلَّ-.
(8) لا توجد في (ط) .
(9) في (ط) : وقدرًا.
(10) في (ط) : واحد.