* ومنكر ونكير حق، وهما فتانا القبور (1) (2) ؛ نسأل الله الثبات.
* وحوض محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حق، [حوض] (3) تَرِدُ عليه (4) أمَّتُهُ، وله آنية يشربون بها منه (5) .
* والصراط حق، يوضع على (6) سواء جهنم، فيمر (7) الناس عليه، والجنة من وراء ذلك، [نسأل الله السلامة [والجواز] (8) ] (9) .
= الله به مقعدًا من الجنة، قال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: فيراهما جميعًا. . ."الحديث. أخرجه البخاري في صحيحه، ك: الجنائز، باب: الميت يسمع خفق النعال، رقم (1338) ."
(1) في (ط) و (ح) : القبر.
(2) ودليله قول النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:"إذا قبر الميت أو قال أحدكم أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر والآخر النكير فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل؟ . . .". رواه الترمذي (1071) بإسناد حسن. انظر السلسلة الصحيحة (1391) .
(3) من (ح) .
(4) في (ط) : تردُهُ، وفي (ح) : ترده أُمته.
(5) كما قال -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:"حوضي مسيرة شهر، ماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء، من شرب منها فلا يظمأ أبدًا". أخرجه البخاري، ك: الرقاق، باب: في الحوض رقم (6579) ، ومسلم، ك: الفضائل، باب: إثبات حوض النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، رقم (2292) .
(6) من (ط) و (ح) ، وفي (ق) : في.
(7) في (ح) : ويمر الناس.
(8) لا توجد في (ط) .
(9) لا توجد في (ح) .