منهم مشيئة الله [عَزَّ وَجَلَّ] (1) ، لا (2) يجاوز قضاءه (3) ، بل هم كلهم صائرون إلى ما خلقهم له، وواقعون (4) فيما قدّر عليهم (5) [لا محالة] (6) ، وهو عدل منه- عز ربنا وجل-.
* والزنا، والسرقة، وشرب الخمر، وقتل النفس، وأكل مال (7) الحرام، والشرك [بالله، [والذنوب] (8) ] (9) ، والمعاصي كلها بقضاء وقدر [من الله] (10) ، من غير أن يكون لأحد من الخلق على الله حجةٌ، بل لله الحجة البالغة على خلقه [و] (11) {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} (12) .
(1) من (ط) و (ح) .
(2) في (ط) : ولا يجاوز.
(3) في (ح) : ولا يجاوزه قضاؤه.
(4) في (ط) : واقفون، وفي (ح) : واقعون، بإسقاط (الواو) .
(5) في (ط) : فيما قَدَّر عليهم لأفعاله.
(6) لا توجد في (ط) و (ح) .
(7) في (ط) و (ح) : المال.
(8) لا توجد في (ط) .
(9) لا توجد في (ح) .
(10) لا توجد في (ط) .
(11) لا توجد في (ط) و (ح) .
(12) سورة الأنبياء: الآية 23.