فهرس الكتاب
الصفحة 639 من 713

للمباهلة عام 1907 م، وتحدى بأن الكاذب من الرجلين سيموت في حياة الصادق، ودعا الله تعالى أن يقبض الكاذب في حياة صاحبه ويسلط عليه داءًا مثل الكوليرا والطاعون فيكون فيه حتفه (1) .

ففي شهر مايو 1908 م أصيب بالكوليرا الوبائية (2) . وكان ذلك الوباء حتفًا له، وهو في لاهور يقضي حاجته، ونقلت جثته إلى قاديان حيث دفن في المقبرة التي سماها"بهشتي مقبرة" (مقبرة الجنة) .

والشيخ ثناء الله قد عاش بعد موته أربعين سنة، وانتقل إلى رحمة الله في 15 من مارس سنة 1948 م وهو في الثمانين من عمره، ومن ثم قد لقب الشيخ ثناء الله بـ"فاتح القاديان"رحمه الله رحمة واسعة (3) .

قد سبق أن ذكرنا تصريحات سافرة من الميرزا غلام القادياني وأتباعه بأن القادياني وأسرته كانت عملية للاستعمار، ومن خلال هذه التصريحات السابقة نتأكد أن القاديانية وليدة الاستعمار، والمستشرقون هم الدين خططوا لها تخطيطًا مرسومًا من عندهم.

وكما صرح غلام أحمد القادياني أيضا بأن الدين الذي يدين به ويدعو إليه قائم على أساسين وهما كما يقول:"من ديني الذي أنا أبديه للناس مرة بعد أخرى أن الإسلام منقسم إلى قسمين:"

(1) ينظر تبليغ رسالت (إعلان من غلام أحمد القادياني) 10/ 120.

(2) ينظر اعتراف ذلك من الميرزا القادياني لصهره النواب ناصر في حياة ناصر النواب ناصر الدهلوي ص: 14 - 15.

(3) ينظر القادياني والقاديانية للندوي ص: 28 - 26، والقاديانية لإحسان إلهي ص: 154 - 159.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام