العقلانية والطبيعية، والتي كانت عند أمثال: لوك (Locke) وهيوم (Hume) ومل Mill )) (1) .

هذا وقد ترك سيد أحمد خان آثارًا كثيرة في الدين والتاريخ واللغة والسياسة، فنذكر هنا الكتب التي ألفها في العقيدة الإسلامية والتي لها ارتباط بالدين لكي نستنبط منها المنهج العقدي الجديد.

ويمكن تقسيم كتبه إلى قسمين قسم كتبه قبل التأثر بالاستشراق وآخر كتبه وهو قد تأثر بالاستشراق:

1 -جلاء القلوب بذكر المحبوب 1358 هـ - 1842 م (2) .

2 -تحفه حسن (الهدية الجميلة) 1843 م (3) .

3 -كلمة الحق 1849 م (4) .

4 -راه سنت ودر رد بدعت (طريق السنة في رد البدعة) (5) .

(1) فكر ونظر مجلة شهرية تصدرها باللغة الأردية جامعة مسلم عليكره بالهند (ينظر العدد الخاص بسيد أحمد خان أكتوبر 1992 م ص: 10) .

(2) رسالة مختصرة بالأردية في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، اعتمد في كتابته على الروايات المعتبرة، وكان معترفًا بالمعجزات وبصدورها آنذاك، وكان يرى مثل رأي الشيخ الشاه إسمعيل الشهيد أن يكون هناك رسالة في السيرة النبوية في ضوء الروايات المستندة الصحيحة، خالية من الحشو والزوائد (ينظر سير سيد أحمد خان اوران كا عهد(السيد أحمد خان وعهده) : لثريا حسين إيجوكيشن بك هاؤس عليكره 1993 م ص: 61 - 59).

(3) عبارة عن ترجمة بابين من أبواب كتاب"تحفة الإثنا عشرية"للشاه عبد العزيز الدهلوي، أعيدت طباعته عام 1883 م في التصانيف الأحمدية (ينظر المرجع السابق ص: 62 - 61) .

(4) يرى فيه أن الدين اكتمل في الكتاب والسنة، ولا حاجة إلى أى إضافة من الطرق الصوفية المبتدعة، أعيدت طباعته في التصانيف الأحمدية (ينظر حياة جاويد لحالي ص: 72، وسيد أحمد خان للثريا حسين ص: 62) .

(5) أكد أن طريق النجاة إنما في طاعة الله وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعيد طباعته سنة 1883 م (ينظر حياة جاويد لحالي ص 72، وسيد أحمد خان للثريا حسين ص: 62) .