فهرس الكتاب
الصفحة 136 من 1122

التاسعة عشرة: قوله:"لأعطين الراية ..."إلخ: علم من أعلام النبوة.

العشرون: تفله في عينيه علم من أعلامها أيضا.

·الحادية والعشرون: فضيلة علي (.

الثانية والعشرون: فضل الصحابة في دوكهم تلك الليلة وشغلهم عن بشارة الفتح.

جوع عظيم، حتى إنهم أكلوا الحمير والثوم1، وأما الوباء; فهو ما وقع في عهد عليرضي الله عنهوأما المشقة; فظاهرة. ووجه كون ذلك من أدلة التوحيد: أن الصبر والتحمل في مثل هذه الأمور؛ يدل على إخلاص الإنسان في توحيده، وأن قصده الله، ولذلك صبر على البلاء.

·التاسعة عشرة: قوله:"لأعطين الراية"علم من أعلام النبوة: لأن هذا حصل; فعلي بن أبي طالب يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله.

·العشرون: تفله في عينيه علم من أعلامها أيضا: لأنه بصق في عينيه; فبرأ كأن لم يكن به وجع.

·الحادية والعشرون: فضيلة علي بن أبي طالب (: وهذا ظاهر; لأنه يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله.

·الثانية والعشرون: فضل الصحابة في دوكهم تلك الليلة وشغلهم

1 أكل لحوم الحمر من حديث سلمة بن الأكوع, رواه: البخاري (كتاب المغازي, باب غزوة خيبر, 3/135) , ومسلم (كتاب الجهاد, باب غزوة خيبر, 3/1427) . وأكل الثوم رواه: البخاري في (الكتاب والباب السابقين, 3/138) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام