تهان مساجدنا بالسماع**وتكرم عن مثل ذاك البيع (1)
وقال آخر:
تلي الكتاب فأطرقوا، ولا خيفة**لكنه إطراق ساهٍ لاهي
وأتى الغناء، فكالحمير تناهقوا**والله ما رقصوا لأجل الله
دفٍّ ومزمار ونغمة شادن**فمتى رأيت عبادة بملاهي
ثقل الكتاب عليهمو لما رأوا**تقييدة بأوامر ونواهي
سمعوا له رعدا وبرقا إذ حوى**زجرا وتخويفا بفعل مناهي
ورأوه أعظم قاطع للنفس عن**شهواتها يا ذبحها المتناهي
1 -أوردها ابن القيم في (إغاثة اللهفان /1/ 353) ، ولم ينسبها لأحد ولعلها له.