عليهم، وإما غلط منهم) (1) اهـ.
وإذا كانت هذه المقالات الإلحادية قد وجدت في عهد شيخ الإسلام ابن تيمية، وقبله، فإن في عصرنا من الدعاوى التي تبلغ حد التأليه، وما هو أدهى وأمر.
من ذلك قول أحد زعماء الطرق الصوفية المعاصرين:
قد خصني بالفضل والتشريف**إن قلت كن يكن بلا تسويف
لو شئت عمَّ فيضه البسيطة**وأدركوا أسراره المحيطة
ومرة أخرى ترون عجباً**من سر ذي الختم إمام النجبا. (2)
1 -راجع العبودبة لشيخ الإسلام ابن تيمية (ص92 - 93) ، وراجع في دحض هذه الدعاوى الباطلة تلبيس إبليس لابن الجوزي.
2 -راجع كتاب إبراهيم إنياس حياته وآراؤه وتعاليمه للدكتور محمد طاهر ميقري (118 - 119) . وإبراهيم إنياس هذا هو رجل ظهر بمدينة كولخ بالسنغال، وزعم أنه قد ظهرت على يده الفيضة التيجانية التي بشر بها أحمد التيجاني=