ويدعي هذا الكذاب الأشر أن رجلاً نصرانياً دخل الجنة بسبب أنه عاشر امرأة من أتباع ذلك الشيخ، معاشرة غير شرعية مع أن المرأة التي عاشرها كما يقول ليست ملتزمة كما يقول بالطريقة، ولكنه دخل الجنة ببركة شيخ الطريقة التي تنتمي إليها هذه المرأة (1) ، ويقول أحد الأفاكين من هؤلاء: (( إن من ضرورات مذهبهم أن لأئمتهم درجة لا يبلغها ملك مقرب، ولا نبي مرسل(2) إلى غير ذلك من المقالات الكفرية والإلحادية، القديمة والحديثة، والتي لا تكاد تعد ولا تحصى.

ترى ماذا ترك هؤلاء الملاحدة لله من العبودية! إذا ادعوا بلوغ مثل هذه المراتب، وإذا سُئلوا عن تفسير هذه

1 -والتي من دخل فيها دخل الجنة بغير حساب ولا عقاب. وادعى لنفسه كثيرا من الكرامات والخوارق التي تبلغ حد دعوى الألوهية كما يتضح من الأبيات السابقة. ولقد كان عضوا في رابطة العالم الإسلامي - ثم فصل بعد أن انكشف أمره بتوجيه من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله. وقد مات إبراهيم إنياس عام 1395 هـ بعد أن أضل طائفة كثيرة من قومه.

2 -راجع المصدر السابق.

3 -الحكومة الإسلامية للخميني (ص52) الطبعة الأولى.

-تنبيه: يلاحظ أن هذه العبارة حذفت من الطبعات الأخيرة تمويها على الناس وتدليسا على ضعاف الايمان لئلا ينكشف أمر هذا الطاغية.