التراهات، ادعوا أنهم كانوا في حالة سكر بحب الإله.
قال الشاعر في التهكم بهم ووصف أحوالهم التي يزعمون أنها عبادة:
ألا قل لهم قول عبد نصوح**وحق النصيحة أن تستمع
متى علم الناس في ديننا**بأن الغنا سنة تتبع؟
وأن يأكل المرء أكل الحمار**ويرقص في الجمع حتى يقع
وقالوا سكرنا بحب الإله**وما أسكر القوم إلا القصع
كذاك البهائم إن أشبعت**يُرقِّصُها ريُّها والشِّبع
ويسكره النايُ ثم الغنا**ويَس، لو تليت ما انصدع
فيا للعقول ويا للنهى**ألا منكر منكمو للبدع