661-أَخبَرنا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ, قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: ذِكْرُ اللهِ أَفْضَلُ, فَأَعَادَهَا عَلَيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ, ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ, فَقَالَ: مَا جَلَسَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَدْرِسُونَ كِتَابَ اللهِ, ويَتَعَاطَوْنَهُ بَيْنَهُمْ، إِلاَّ كَانُوا أَضْيَافَ اللهِ، وَأَظَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا مَا دَامُوا فِيهِ, حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ، وَمَا سَلَكَ رَجُلٌ فِي طَرِيقِ يَبْتَغِي فِيهِ الْعِلْمَ, إِلاَّ سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ سَبِيلاً إِلَى الْجَنَّةِ, وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ.