ثُمَّ قُلِ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً [إِلَيْكَ] (1) ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ, آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ, وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ, وَاجْعَلْهُنَّ مِنْ آخِرِ كَلاَمِكَ, فَإِنْ مِتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ مِتَّ وَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، قَالَ: فَجَعَلْتُ أُرَدِّدُهُنَّ لأَسْتَذْكِرَهُنَّ, فَقُلْتُ: وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ, فَقَالَ: وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ.
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصحِيحِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ.
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، مِنْ حَدِيثِ مُعْتَمِرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ.
وَرُوِّينَا فِي حَدِيثِ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم قَالَ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ طَاهِرًا فَتَوَسَّدَ يَمِينِكَ، ثُمَّ قُلْ, فَذَكَرَ الدُّعَاءَ.
(1) قوله:"إليك", لم يرد في طبعة الرشد.