قَالَ أَحْمَدُ: (1) وَرُوِّينَا عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْهَا، ثُمَّ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ لَسْبعَ عَشْرَةَ, صَبِيحَةَ بَدْرٍ، أَوْ إِحْدَى وَعِشْرِينَ, أَوْ ثَلاَثًا وَعِشْرِينَ.
وَرُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ, عَنِ النَّبيِّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: اطْلُبُوهَا لَيْلَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ مِنْ رَمَضَانَ، وَلَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ، وَلَيْلَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ.
وَقَدْ ذَكَرْنَا جَمِيعَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ السُّنَنِ.
(1) زاد في طبعة دار الكتب العلمية (3691) : وروينا عن معاوية بن أبي سفيان موقوفا ومرفوعا أنها ليلة سبع وعشرين.