2020- أَخبَرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ، أَخْبَرَنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: لَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ, قُلْتُ: أَيُّهُمَا أَصْنَعُ, أُحَدِّثُ النَّاسَ, أَوْ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ فَرَأَيْتُ فِي النَّوْمِ كَأَنَّ رَجُلاً جَاءَ الْمَسْجِدَ وَمَعَهُ حُلَّةٌ, فَبَلَغَ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ, فَجَاوَزَهُمْ حَتَّى أَتَى أَصْحَابَ الْقُرْآنِ, فَأَعْطَاهُمْ إِيَّاهَا, فَأَخَذْتُ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ.
قَالَ سُفْيَانُ: قُلْتُ لِمِسْعَرٍ: مَنْ أَفْضَلُ مَنْ رَأَيْتَ؟ قَالَ: مَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، وَمَا رَأَيْتُهُ يَقُولُ بِإِصْبَعِهِ يَدْعُو, إِلاَّ ظَنَنْتُ أَنَّهُ يُسْتَجَابُ لَهُ.