1957- أَخبَرنا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، أَخْبَرَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: لَلَّهُ أَشَدُّ أَذَنًا لِلرَّجُلِ الْحَسَنِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ, مِنْ صَاحِبِ الْقَيْنَةِ إِلَى قَيْنَتِهِ.
قَالَ البَيهَقيُّ رَحِمَهُ اللهُ: إِنَّمَا أَرَادَ وَاللهُ أَعْلَمُ الِاسْتِمَاعَ لَهُ، وَقَوْلُه لِنَبِيٍّ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ, يُرِيدُ بِهِ تَحْسِينَ الْقَارِئِ صَوْتَهُ بِهِ, غَيْرَ أَنَّهُ يَمِيلُ بِهِ نَحْوَ التَّحْزِينِ دُونَ التَّطْرِيبِ.