1 -أمير المؤمنين شعبة بن الحجاج،
3 -ويزيد بن هارون،
4 -وإسحاق بن راهويه،
5 -ونعيم بن حماد،
6 -وكيع بن الجراح.
وقد صح عن الإمام مالك-فيما ذكره القرطبي في: (الجامع لأحكام القرآن) (18/ 32) -أنه قال: (من كان يبغض أحداً من أصحاب محمد-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-أو: كان في قلبه عليهم غل، فليس له حق في فيء المسلمين، ثم قرأ قوله تعالى:(والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم) (سورة الحشر، رقم الآية:10) .
ومرة ذُكر بين يدي الإمام مالك رجلٌ ينتقص أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-فقال: قد أصابته الآية).
وقد وافق الإمام مالك، أبو زرعة الرازي وغيرهما.
وإلى هذه القاعدة أشرت بقولي:
5 -لاَ يُوجِبُ الْكُفْرُ فِي التَّعْمِيمِ لُذْ بِحِجَى*كُفْرَ الْمُعَيَّنِ فِي التَّخْصِيصِ فَالْتَزِمِ
القاعدة الثانية من قواعد التكفير: (إِنْجَازُ الْوَعْدِ، وَإِرْجَاءُ الْوَعِيدِ) .
وقال الشاطبي في: (الاعتصام) (2/ 752/753) : (ليس إنفاذ الوعيد بمذهب أهل السنة) .
ولأن أحاديث الوعيد علمها عند قائلها، ومن أحسن فله الجنة، ومن أساء فهو في مشيئة الله إن شاء عذبه عدلاً واستحقاقاً، غيرَ ظالمٍ له، وإن شاء عفا عنه فضلاً منه ومنة، كما قال النبي-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-لأصحاب بيعة العقبة الأولى، وقد روى البخاري في مواضع من: (صحيحه) (4/ 1857/4612) ، ومسلم في: