(جناب الأخ الوفي، المتودد الصفي، الأستاذ الفاضل الشيخ أبو الفضل المحترم. حفظكم الله ورعاكم ...
تكفير ابن تيمية لأحمد بن أبي دؤاد مبني على تكفيره للجهمية، ولأنه من الغلاة في التجهم، بخلاف المأمون، فإنه لم ينقل عنه كلام في الاعتزال إلا المحنة، والإمام أحمد أشد في هذا حتى أنه كان يكفر الواقفة ومنه تكفير الكرابيسي- ... أخوكم أبو أويس 14 - من شعبان 1429 هـ).
ويرى كثير من العلماء منهمالحافظ الذهبي-رحمه الله تعالى-كما في: (تاريخ الإسلام) ، و (سير أعلام النبلاء) أن: (تكفير الكرابيسي كان ردة فعل من الإمام أحمد لا غير) .
ثم قال: وقد روى اللالكائي في: (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة) (2/ 706/711) عدداً من الآثار عن جماعة من علماء الأمصار يكفرون فيها من وقف في القرآن شاكاً فيه، أنه غير مخلوق، منهم:
1 -عبد الله بن عبد العزيز الماجشون.
2 -وأبو مصعب أحمد بن أبي بكر من أهل المدينة،
3 -ومن الكوفة: وكيع بن الجراح،
4 -وابن أبي شيبة.
5 -ومن بغداد: أحمد بن حنبل،
6 -ويحيى بن معين،
7 -وأبو خيثمة زهير بن حرب،
8 -وأبو ثور،
9 -ومن مصر: نعيم بن حماد المروزي،
10 -وأحمد بن صالح المصري،
11 -والربيع بن سليمان المرادي.
12 -ومن الشام: هشام بن عمار،