فهرس الكتاب
الصفحة 154 من 344

وقد ذكر الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في: (جامع البيان عن تأويل آي القرآن) (14/ 208/213/رقم:16630/إلى:16643) ، والشوكاني في: (فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير) (2/ 442 - المكتبة العصرية) ، وهود بن محكم الهواري في: (تفسير كتاب الله العزيز) (1/ 265/266) ، و (2/ 126/127) ، و (نظم الدرر في تناسب الآيات والسور) (8/ 441/442) ، والمراغي في: (تفسيره) (4/ 84) ، والعُليمي في: (فتح الرحمن في تفسير القرآن) (3/ 178/179) ، والسيوطي في: (الدر المنثور في التفسير المأثور) (4/ 174) ، وابن وهب في تفسيره المسمى: (الواضح في تفسير القرآن الكريم) (1/ 312/313 - دار الكتب العلمية) ، ووابن الجوزي في: (زاد المسير) (3/ 426) ، والإمام محمد بن أحمد بن محمد بن جزي في: (التسهيل لعلوم التنزيل) (2/ 684 - دار الضياء) ما مفاده: (الأكثرون من المفسرين، قالوا: ليس المراد من الأرباب أنهم اعتقدوا أنهم آلهة العالم، بل: المراد أنهم أطاعوهم في أوامرهم ونواهيهم) .

وقال الألوسي في: (روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني) (5/ 276 - دار الكتب العلمية) : ( ... والمراد في الآية اتخذ كل من الفريقين علماءهم لا الكل الكل {أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ} بأن أطاعوهم في تحريم ما أحل الله تعالى، وتحليل ما حرمه سبحانه، وهو التفسير المأثور عن رسول الله-صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) .

وقال الماوردي-رحمه الله تعالى-في: (النكت والعيون تفسير الماوري) (2/ 354) : وقوله: (أرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ) ، يعني: آلهة، لقبولهم منهم تحريم ما يحرمونه عليهم، وتحليل ما يحلونه لهم، فلذلك صاروا لهم كالأرباب، وإن لم يقولوا: إنهم أرباب، ومن هنا لا يجوز مطلقاً لأي أحد حاكماً كان، أو: محكوماً، عبداً، أو: سيِّداً، أن يحلل ويحرم بغير إذن من الله، ومن فعل ذلك فقد كفر).

وقال الشيخ محمد علي الدرة في: (تفسير القرآن الكريم وإعرابه وبيانه) (4/ 137/138 - دار ابن كثير) : (معنى الآية الكريمة: إن اليهود والنصارى اتخذوا أحبارهم، ورهبانهم آلهة من دون الله، وليست عبادتهم لهم حقيقة، وإنما أطاعوهم في الكفر، والضلال، ومعصية الله تعالى، وذلك: أنهم أحلوا لهم أشياء، وحرموا عليهم أشياء من قبل

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام