ختامًا، فليتذكر الإسلاميون أنهم عندما أعلنوا هويةً إسلاميةً في عملهم السياسي المتعلق بحكم الناس فإن ذلك يتضمن أن تكون أهدافهم هي أهداف الإسلام الذي يحملونه، وأعلنوا هويته. فهل يرتضون للإسلام الذي أنزله الله نظام حياة شاملا يُخضِع الناس لسلطان الله فحسب -هل يرضون له أن يكون ترقيعيًا ترميميًا؟
خلاصة الحلقة: إن كان هدف الإسلاميين من التنازلات واللعبة الديمقراطية تطبيق الشريعة فهذا الهدف أجل من أن ينال بهذه الوسيلة، وإن كان الهدف ترقيعات جزئية فالإسلام أجل من أن يكون هذا هدفه.
والسلام عليكم ورحمة الله.