فهرس الكتاب
الصفحة 78 من 192

والمتكلمون قسموا الوجود إلى مالا أول لوجوده، وهو القديم، وإلى ما له أول، وهو المحدث؛ والمحدث إلى متحيز منقسم، وهو الجسم، وغيره، وهو الجوهر الفرد، وحال في المتحيز، وهو العَرَض، ولا متحيز ولا حال فيه، واستحالوه؛ لأنه لو وُجد لشاركه الباري فيه وخالفه في غيره؛ فيتركب، ورُدَّ بأن الشركة في الخارج، لا [سيما] في السلب، لا يوجب التركيب.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام