فهرس الكتاب
الصفحة 64 من 192

ولميّته: التقاء الطرفين في الوسط إيجاباً أو سلباً. ولم يعلم في غيره لجواز عموم الأصغر، فينتج جزئياً.

وإنيَّته: الرد إلى ثالث الأول ورابعه بعكس الصغرى إن كانت الكبرى كلية، وإلا فبعكس الكبرى مع عكس الترتيب إن كانت موجبة، وإن [تعذر] فالفرض والخلف، وتبدل الكبرى بالنقيض.

الرابع

شرطه أن لا تستعمل السالبة الجزئية فيه؛ لأن قرينتها لا تكون إلا كلية موجبة؛ إذ لا قياس عن سالبتين [وجزئيتين] ، وحينئذٍ يمكن التوافق والتباين؛ لأن الشيء يسلب عن بعض ما يغايره، ثم يحمل المغاير على [بعض] ما يوافقه أو يباينه، ويحمل على شيء ثم يسلب ذلك الشيء عن بعض ما يوافقه أو يباينه.

ولا الكلية في صغراه والكبرى جزئية؛ لأن الشيء يُسلب عن غيره؛ ويحمل الغير على بعض ما يباينه أو الأعمّ منه.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام