ولابد فيه من أمر يناسب طرفي المطلوب، فتحصل مقدمتان، ويُسمَّى أوسَطَ، وموضوع المطلوب أصغرَ، ومحموله أكبر، وذات الأصغر بالصغرى، وذات الأكبر بالكبرى.
ثم الأوسط إن كان محمولاً في الصغرى موضوعاً في الكبرى فالشكل الأول [و] النظم البيّن، وإن كان بعكسه فالرابع، وإن كان محمولاً فيهما فالثاني، وإن كان موضوعاً فيهما فالثالث. والنتيجة تتبع الأخسَّ في الكم والكيف.
الشكل الأول
شرط إنتاجه: موجبيةُ الصُّغرى؛ ليندرج الأصغر في الأوسط، وكلية الكبرى؛ ليتعدى الحكم.
فينتج أربعة أضرب: كليتان موجبتان، أو موجبة وسالبة كبرى، [أو] موجبة جزئية، وكبرى كلية موجبةٌ أو سالبةٌ
[و] الثاني