فالمتصلات تسع، ست لتميز مقدم المتصلة بالطبع لكونه مستلزماُ، والمنفصلة بالوضع للتساوي في المعاندة.
وتتعدد المتصلة [الموجبة] بتعدد التالي لا المقدم، والحملية بتعددهما، بخلاف المنفصلة، [إلا المانعة من الخلو] .
وصدق الموجبة اللزومية بأن يقتضي المقدم التالي على جميع أوضاعه الممكنة في الكلية، وبعضها في الجزئية والمهملة، وعلى الوضع المعين في الشخصية؛ إذ حصر الشرطية وخصوصها وإهمالها بحسب الأحوال صدقاً أو كذباً، أو كذب المقدم وصدق التالي دون العكس، و [سالبتها بأن لا يقتضي على قياس ما سبق وإن صدقا] ، والموجبة الاتفاقية بصدقهما، وسالبتها بكذبهما، أو كذب أحدهما.
والعنادية بتحقق المعاندة على الوجه المعتبر.
وأدوات الاتصال: إن ولو.
والانفصال إمّا و [إما] .
وسور الكلي الموجب: كلما ومهما ومتى اتصالاً، ودائماً انفصالاً.
والسالب: ليس البتّة.