بالجنس والخاصة الشاملة فهو الرسم التام.
أو بها وحدها فهو الناقص.
والأولى تقديم الأعم لشهرته.
قيل عليه:
-مجموع الأجزاء عينه، والجزء إنما يُعرَّف إذا [عرَّف الأجزاء، فيعرِّفُ نفسه! والخارج عنه! والخارج إنما يعرف إذا] عُلم اختصاصه به، وذلك يتوقف على مغرفته ومعرفةِ ما يباينه من الأمور الغير المتناهية، وذلك محال.
-وأيضاً فالمطلوب إن كان حاصلاً لم يُطلب، وإلا امتنع التوجه نحوه.
وأجيب:
عن الأول: بأنه يعرف المجموع لا كل واحد؛ لجواز استغناء البعض. وهو يناسب التقدير الثاني. ورد بأن التعريف للمحتاج؛ فعاد التقسيم.