فهرس الكتاب
الصفحة 49 من 192

بالجنس والخاصة الشاملة فهو الرسم التام.

أو بها وحدها فهو الناقص.

والأولى تقديم الأعم لشهرته.

قيل عليه:

-مجموع الأجزاء عينه، والجزء إنما يُعرَّف إذا [عرَّف الأجزاء، فيعرِّفُ نفسه! والخارج عنه! والخارج إنما يعرف إذا] عُلم اختصاصه به، وذلك يتوقف على مغرفته ومعرفةِ ما يباينه من الأمور الغير المتناهية، وذلك محال.

-وأيضاً فالمطلوب إن كان حاصلاً لم يُطلب، وإلا امتنع التوجه نحوه.

وأجيب:

عن الأول: بأنه يعرف المجموع لا كل واحد؛ لجواز استغناء البعض. وهو يناسب التقدير الثاني. ورد بأن التعريف للمحتاج؛ فعاد التقسيم.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام