فهرس الكتاب
الصفحة 46 من 192

أو متعدد متناه أو غير متناه.

ويطلق الجزئي أيضاً على ما تحت الكلي، وهو أعم على الشخص بالإضافة إلى حقيقته والنوع الإضافي.

والكلي إن كان تمام ماهية أفراد متفقة الحقائق؛ فهو النوع الحقيقي.

وإن كان جزءاً منها فهو الذاتي.

فإن كان تمام الجزء المشترك [بينها] ، فهو الجنس المقول على كثيرين مختلفين بالحقائق في جواب (( ما هو؟ ) )، ويسمى كل واحد من تلك الحقائق نوعاً إضافياَ.

وإن كان تمام المميز فهو الفصل الكلي المقول في جواب (( أيما هو في ذاته؟ ) )

وإن كان خارجاً، فإما أن يختص بنوع واحد، وهو الخاصة، أو لا، وهو العَرَضُ العام.

وكل [واحد] منها شامل وغير شامل، لازم ومفارق.

واللازم إما للوجود أو للماهية بلا وسط؛ فيعلم اللزوم من تصورهما، وهو البين، أو بوسط فيحتاج إلى تصوره.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام